في الثاني و العشرون من شهر فيفري ألفين و عشر اجتمع مكتب الجمعية لدراسة الدعوة المقدمة من طرف جمعية أصدقاء المريض لولاية سطيف و هذا في إطار نظام التوأمة بين الجمعيتين المشتركتين في الأهداف و تحقيقا لنهج الجمعية في نشر ثقافة العمل الإنساني الحضاري وكان النشاط بمناسبة مرور سنة كاملة على اعتماد جمعية أصدقاء المريض لولاية سطيف في يوم إعلامي تحسيسي حول مشاريع الجمعية المستقبلية ووضعت أهدافا من طرف مكتب الجمعية متمثلة في :

1-إيجاد حلقة التواصل بين الجمعيتين

2- ربط العلاقة بين الأطباء الأخصائيين و الجمعية

3-إيجاد فضاء للعمل الإنساني الخيري

وكانت مشاركة الجمعية في هدا اليوم الإعلامي التحسيسي و الذي كان يوم السبت 30 / 01/ 2010 فعالا و مثمرا حيث نشطت الجمعية بكلمة ترحيبية و توجيهية للحضور بولاية سطيف مع تبيان بعض النشاطات الجمعية الإعلامية مما ترك طاقم جمعية أصدقاء المريض لولاية سطيف يرحب و يقدم لجمعيتنا و لطاقمها كل التقدير و التشريف على المجهودات الجبارة التي تقوم بها لإنضاج الرأي الوطني بضرورة التضحية بالمال و الوقت لنشر ثقافة العمل الإنساني وانتهى النشاط في وقت متأخر مع تمنيات بالتوفيق ودوام العمل الإنساني

كلمة رئيس جمعية أصدقاء المريض لولاية سكيكدة السيد نور الدين توقاري :

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد

أسعدني كثيرا و اسعد طاقم الجمعية لولاية سكيكدة دعوة طاقم جمعيتكم لنا لمشاركتكم في هذا النشاط بمناسبة مرور سنة كاملة على اعتماد جمعية أصدقاء المريض لولاية سطيف و تشجيعا للجهود التي تبدل من طرف زملائنا في جمعية أصدقاء المريض على مستوى ولايتكم سارعنا الى تلبية الدعوة لهدا اليوم دائما من اجل غرس ثقافة العمل الإنساني النبيل الذي لم يلقى في رأينا بعد الاهتمام الكافي منم طرف فئات المجتمع بمختلف شرائعه رغم أن رسالة ديننا الحنيف جعلت فعل الخير فريضة و الدعوة إليه و تحبيبا إلى القلوب عبادة و التعاون عليه واجبا لبعث الأمل في نفوس و تخفيف الألم على الأبدان لان اليوم هم المرضى و غدا ربما سيكون احدنا.

وكذلك إيمانا منا بضرورة المساهمة في التنمية البشرية مع الجهات الرسمية و الغير الرسمية من اجل غرس هذه الثقافة التي كان عليها أبائنا و أجدادنا دائما بمجهوداتنا المتواضعة التي مازالت في إطار اكتساب الخبرة لتكون لبنة مباركة مفيدة و مدعمة لبناء المجتمع المدني الفعال و المؤثر الذي يأمل إليه المجتمع أ ملنا أن يحتضن أهل مدينة سطيف هذه الجمعية و لا يبخلوا عليها بما انعم الله عليهم خدمة للمريض الذي قد يكون احدنا في يوم من الأيام مكانه ودام الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته