في عام ألفين و تسعة و فـــي اليوم الثالث عشر مــن شهر فيفري أنعقدت الجمعية العامــــــــــــة العادية بالمركز الثقافي البلــدي علي تليلاني بقاعــــة المحاضرات و في بادرة أولى من إعلام الجمعية تم عرض صوري لبعض نشاطات الجمعية المبرمجة و العادية ليطلع عليها الحاضرين قبل انطلاق أشغال الجمعيــــــــة العامة التي كان أفتتاحها بـــــآيــات قرآنية من طرف برعمــــة صغيرة مواظبة على حضور نشاطات الجمعية و كان ذلك في حدود الساعة الثالثة و ثلاثون دقيقة ، بعدها أخذ الكلمة السيد رئيس الجمعية و بعـــد الكلمة الترحيبية بالسادة الحضور جمعيـات المجتمع المـــتدني الرياضية ، الاجتماعيـــــــة و الثقافية منها و كذا المؤسسين و المنخرطين والمحسنين ثم حمد الله على أن وفـــق هؤلاء الثلة من الشباب لخدمة المريض تطوعا في سبيل الله و السهر على راحته كما تقدم بعدها بالشكر الى كل من ساهم و ساعد من قريب أو من بعيد لتصل الجمعية الى ماهي عليه و على رأسهم عائلات أفـــــراد الجمعية العاملين المواظبين ثــــم أنتقل مباشرة الى تقديم التقرير الأدبي و كان بالكلمة و الصورة و العرض حيث تتبع الحضور و عاين بأم عينيه خدمات الجمعية مباشرة تباعا حسب التوقيت الزمني كما هو مسطر في برنـــــامج العمل لسنة 2008 ثم أعطيت الكلمة للقاعة و فتح المجـــال للنقـــاش و الاستفسارات * أول المتدخلين كان رئيس رابطة الأحياء الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الجمعية و التي تفوق في الحقيقة طاقة أفرادها كما نوه بتنوع النشاطــات و العروض المقدمــــــة . * ثاني المتدخلين كان السيد رئيس المجلس الطبي للمؤسسة الاستشفائية العموميــــــة سكيكدة حيث ذكر بثراء البرنامج و تنوعه من العلمي البحث الى الخدماتي فالترفيهي و أقترح إدراج موضـــوع حساس في برنــــــــامج 2009 يتعلق بالبيئــة و التلـــوث * ثالث المتدخلين كانت منخرطة فبعد شكرها لأعضاء الجمعية على ما يقومون به و المتمثل في زرع بذرة عمل الخير بين أفراد المجتمع الواحد و خدمة الانسان لأخيه الانسان ، لكنها أعابت على الحضور نقص الانخراط فــي الجمعية لتشجيع أعضائها * رابع متدخل و هو اطار بنكي نوه بنوعية و أهمية الخدمات التي تقوم بها الجمعية و هي جبارة كما قال تستحق التقدير و الدعم من الجميع لكن لاحظ نقص المعلومــــة بين شرائح المجتمع للإطلاع على ما تقوم بــه الجمعيـــــة. *آخر مداخلة كانت لأقدم رئيسة جمعية بـــولاية سكيكدة و هي جمعية حــــواء ،حيث حيت أعضاء الجمعية و على هذا الكم الهائل من النشاطـــــــات على مدار السنة وهو شيء عظيم يستحق كل التقدير و التشجيع و الـــــدعم و حثت أفرادها على الاستمرار في خدمة المريض و التخفيف من معاناته لأنه عمل انساني نبيل و لايعرف قيمته الا مــن يعاني على الفراش فــي البيوت أو المستشفيات أو دور العجـــزة و المسنين ... السيد رئيس الجمعية و في رده على الاستفسارات قــــدم التوضيحات التاليـــــــــة : أولا أذكر كل الحاضرين بأن خدمة المريض مهمتنا جميعا و أن أفراد الجمعيــة لم يدخروا جهدا في سبيل ذلك أما ما يتعلق بنقص المعلومة فرد بأننا نحاول أن نستغل كـل الفضاءات المتاحة و الممكنة سواءا عبر اذاعة سكيكدة الجهوية و هي مشكورة على فتح أبوابها أمام الجمعية و كذا الجرائد دون أن ننسى موقــــــع الجمعيـــة على الانترنيت الذي بلغ عدد الزوار الى غاية شهر فيفري 2009 : 30384 زائر و هو رقم معتبر.. غير أن هذا هذا لا يمنع من أن يكون كل واحد منكم أن وسيلة لإعلام غيره و دعوة الخيرين للانخراط في فعل الخير لإحياء التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع و ذكر بعــــــــدد المستفيدين من خـــــدمات الجمعيـــة و الذي بلغ 7542 مــــوزعين كما يــــلي : * صيدليـــة الجمعية 1672 *عتاد طبي مستهلك 5421 *عتــــــاد طبي تقيل 449 بعدها تم عرض التقرير الأدبي على القاعة للمصادقة عليه و كانت بــــرفع الأيدي و بالأغلبية الساحقة تمت تزكيته .

2- النقطة الثانية في جدول الأعمال كانت التقرير المالي و بالكلمة و الصورة أيضا تم تقديم العرض من قبل أمين المال حيث تلا السياسة المالية المتبعة من قبل الجمعية و في اطار تحقيق أهــدافها المنصوص عليها في قانــــــــونها الأساسي و نظامـها الداخلي وتماشيا مع ما تقرره جمعيتها العامـــــــــــــة ويلتزم بتنفيذه مكتبها التنفيذي بمختلف لجانه الوظيفية من أجل تحقيق الأهـداف المرحلية و الإستراتيجة ضـمـن برنامـج سنــــوي مسطر ومصادق عليه يعتمد مكتب الجمعية سياسة هادفـــــــــــــة و واضحة في استعــمــال الإعـانـات المالـيـة الممنوحــة له من قبــــــــــــــل الجهات الرسـمـية و الشعبية أو المؤسساتية وهـو في ذلك يتبع في إخراج النفقــــــــات حسب الأولويـــات الموضوعـــة و المدروسة و الموثقــــــة كما يـــــــــــــلي : اولا : تمـويـــــــــــــــل النشاطـات المبرمجــة و العــاديـــة للجمعيـة. ثانيا: تغطيـة تكاليف النفقــات الخاصــــة بصيانــــــــة و تهيئة المقـر و أعبائـــه ثالثا: اقتنـــاء الوسائــل المكتبيــــــــــــــة. رابعا: اقتنـــاء الوسائــل التجهيزات العلميـة والإعلاميـــــــــة و وسائــل الصيانــة. خامسا : كراء أمكنة لتخزين العتاد الطبي الثقيل للجمعيـــــــــــة سادسا: تمويل مشاريــــــع الجمعيــــــــة . ثم قدم مجمل الايرادات و النفقات حسب كل نشاط و كانت كما ليعرض على أعضاء الجمعية العامــة للمناقشة و الإثـــــــــراء ثم المصادقة و تمت تزكيته برفع الأيـــدي و بالأغلبيـــــــة . 3- عرض برنامج عمل سنة 2009 للإثراء و المصادقة و أعطيت مباشرة الكلمــــة القاعة حيث تطرق أحدهم الى أن هذه النشاطات تقليدية و تأخر في برمجة زيــارات المرضى المقيمين بدار العجزة و الجمعية رفعت شعار بعث الأمل فطلبت استفســارا لذلك فكـــــــان رد رئيس الجمعية بأن ما سمعتموه هو البرنامج الذي تقدمـــه للجهات المعنية حتى تستفيد من اعانات الدولة أما بخصوص تأخر برمجة الزيارة فنحيطكــم علما بأن دار العجزة و نظرا لأرتباطنا بهؤلاء المرضى و رعايتهم فأننا شكلنا لجنة خاصة متكونة من طاقم طبي و اداري تتابع احتياجاتهم و على اتصال بهم بصفــــة منتظمة و الزيـــــــارات يوميــــة لهــــــم .. * متدخل أخر و هو رئيس جمعية رياضية عرض خدمات جمعيته للإستفادة منها في نشاطاتها خاصــــــة مـــــــا تعلق بالسباحة أو تنشيط الأطفال على اعتبار أن جمعيته الرياضية تظــم اطارات مختصة في هذا المجال و يمكنكم الاعتماد علينا مستقبلا ... ثم عرض برنامج سنة 2009 على القاعة للمصادقة و تمت تزكيته برفع الأيـــــــدي في الختام تطرق رئيس الجمعية الى المشاكل التي تعتــــــرض السير و المتمثلة في : * افتقاد الجمعية مكان لتخزين و صيانة العتاد الطبي الثقيل ... * افتقاد الجمعيـــــــة لوسيلة نقــــــل نفعــــية * اشكالية العمل التطوعي لأفـــراد الجـمعـية

قبل أن يختم بالتوصيات التاليـــــــة : أولا: إشراك المستفدين في التمويل الذاتي للجمعية ثانيا: الانخراط في الجمعية من أجل نشرثقافة التكـافل الاجتماعي وتوسـيع دائرة الخيـروالإحسان للتكفل بالمرضـــى ثالثا: العمل على اعتمـــــــــاد فروع للجمعية لاحتـــواء المضاعفات المؤثرة على صحــة المريض رابعا:السعي من أجل الحصـول على قـطعة أرض تكون كمجمع لمختلف أنشطة الجمعيـة خامسا:السعي لتزويد مكتب الجمعـــية بالأنترنيت سادسا: ضرورة التسجيل في القوائم الانتخابية و المشاركة في عملية الاقتراع سابعا: ضرورة المساهمة بالتبرع بالدم في الحالات الاستعجالية ثامنا : برمجة ندوات تكوينية تحسيسية شهريــــة . في الختام رفعت الجلسة على الساعة الخامسة و خمسون دقيقة بعد نفاد جدول الأعمال .