للعام الثالث على التوالي أستقبل مكتب الجمعية وفدا من جمعية بسمة أطفال فرندة و ذلك يومي 12و 13 /03/ 2009 ، في إطار أهداف الجمعية المنصوص عليها في قانونها الأساسي و نظامها الداخلي ، و كذا التوأمة المبرمة مع الجمعية الاجتماعية بسمة أطفال فرندة سنة 2007 أستظافت جمعية أصدقاء المريض سكيكدة يومي 11و 12 مارس خمسة أفراد من الجمعية المذكورة أعلاه و للعام الثالث على التوالي و ذلك تنفيذا للإتفاق الإطار المبرم بين الجمعيتين و الذي ينص على التعاون و التبادل فيما بينهما من أجل خدمة المريض بالمدينتين. حيث و في اليوم الأول 11 مارس 2009 و بعدما أخذ الأعضاء قليلا من الراحة بمقر الاقامة التي حجزت لهم بعد تعب السفر و المدة الطويلة التي قضوها في الطريق من مدينة فرندة الى مدينة سكيكدة ، تم برمجت لقاء تنسيقي بين أعضاء الجمعيتين بمقر جمعية أصدقاء المريض سكيكدة تناول عرض كل جمعية لنشاطاتها بإيجاز ثم فتح المجال للنقاش و تبادل وجهات النظر و الأفكار حول العمل الجمعوي بصفة عامة و سبل تطويره على أعتبار أنه القلب النابض للمجتمع و عليه تتوقف تنمية و تطوير البلاد و مدى مساهمته في احداث النقلة النوعية المرجوة منه و الآمال المعقودة عليه سواء من السلطة أو من شرائح كثيرة في المجتمع ، ليخلص الجميع الى أنه حان الأوان ليقوم المجتمع المدني الراشد و المسئول بدوره في البناء و التشييد و أن ينتقل من دور المتفرج الى دور اللاعب ليكون رقما فاعلا و ليس مفعولا به ، مؤثرا لا متأثرا، واثقا من نفسه ، مؤمنا بقدراته ، مفجرا لإبداعاته ، متسلحا بالطموح و الإرادة في سبيل تحقيق ما يصبو إليه ، متجاوزا التكاسل و الاتكال ، باعثا للأمل و مخففا للألم... و بالفعل فقد بدأ اليوم الثاني من حيث انتهى اليوم الأول و بصيدلية الجمعية ما كاد يشرق نهار 12/ 03 / 2009 و هو ثاني يوم الزيارة حت لاح شعاع الأمل و أمتد من مدينة سكيكدة إلى مدينة فرندة و من باب قوله تعالى ( و أما بنعمة ربك فحدث ) ذكر السيد رئيس جمعية أصدقاء المريض بأن أساس كل نجاح هو الاخلاص و لذلك نسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه و أن يثقل بها ميزان حسنات كل من ساهم و شارك فـيها يوم القيامة يوم لاينفع مال و لا بنون فكانت هذه الالتفاتة الإنسانية التضامنية وهـو القليل من الكثير الذي أردنا أن نقدمه لأعزائنا و مرضانا بمدينة فـرنـدة متمثلة في :
* حصة معتبرة من العتاد الطبي المستهلك
* حصة معتبرة من الأدوية في مختلف الاختصاصات
* حصة من العتاد الطبي النوعي مثل ( الكراسي المتحركة- أفرشة طبية ضد التآكل - عكازات نظارات طبية ، حفاضات ، ...الخ )
و التي لم تسعها السيارة التي راحت معبأة عن آخرها في حدود الساعة الثالثة زوالا أين ودعناهم وداع اللقاء القريب ان شاء الله بمدينة فرندة ... فألف ، ألف تحية و تقدير لهؤلاء الرجال الذين سخروا أنفسهم لهذا العمل الانساني النبيل ... وصبروا على مشتقة السفر من أجل جلب هذه الكمية من الأدوية و العتاد علها تخفف و لو القليل من معاناة المرضى ... فالله نسأل لنا و لهم جزيل الأجر و الثواب و لمرضانا الشفاء