تقرير نشاط التظاهرة الثقافية و العلمية و الرياضية الكبرى الثامنة للشباب و الطلبة
الاحد 16 شباط (فبراير) 2014
بقلم HM

فـــي الســـادس عشـــر مـن شـهـر فيفـــري لعــام ألفيـــن و أربعــــة عشـــر و بــدعـــوة مـــن المكتب الولائــي لطلبــة UNJA الاتحـاد الوطنــي للشبيبـة الجــزائـريـة بالإقــامـــة جامـعـة -1- سكيكـدة . شـاركت جمعيــة أصـــدقاء المريـض فــي التظــاهــرة الثقافيــة ،العلميــة و الرياضيــة الكبــرى الثامنـــة للشبــاب و الطلبـــة تلبيـــة لدعــوة الاتحـــاد و ذلك بهــدف التعــريف بالجمعيــــة و أهــدافهـــا ومحـــــاور نشــاطـــاتهــا فــي وســـط التنظيمــات الطلبيـــة و إدارة الاقــامــات الجـامعيـــة.

الافتتاح الرسمي كان من طرف مدير الإقـامــة و بحضـــور كــوادر من رجـــــال الإدارة وممثلـــي الشعــب و ممثـلــي المـجـتمـــع المدنـــي الفاعليـــن علـــى مستــوى ولايتنــا فــي العمــــل الإنســــانــــي و الاجتمــاعـــي و كــذا المؤسســـة الأمنيــة ممثلــة فـــي الأمــن الوطنــي ، كـان الإقبــال كبيـــرا متـنــوعـا و مميــزا .حضــره أيضـا جمــع مـن الوســـط الطــلابـــي ، و من إدارييــن وإعــلامييـــن جــنـاح الجـمـعـيـة و كـالعــادة استقطب فضــــول و اهـتـمـام الــزوار و الحاضــرين بالنظـر إلى نوعيته ، أهمـيـتـه و جـــودتـه و قـد شـمـل عـــرض عينــات من العتـاد الطبي المعار للاستعمــال بـبـيــوت الـمـرضـى مـثـل الســريـر و الـفــراش ضــد التـعـفــن و الـعـكــازات المختلفـــــة وجهــاز التزود بالأكسجين الـمـتـنـقـل و الكـراســـي المتـحــركة ... و كـــذا عـــرض صـــوري لمختلف نشــاطــاتها ممثـلة فــي محــاورها الكبــــرى (التكوينيـــة العلميــة – الخــدماتيـــة و الترفيهيــــة )

كما قــــدم القــائميــن على جنــــاح الجمعيــــة شـــروحــات للزوار مـن الطـلبــة و القــائميــن علــى إدارة الإقـــامــات الجـامعيــة و المشــاركيــن كحـمــلة تحسيسية و تكـوينيــة حــول الإسعــافـــــات الأوليـة التــي تقــدم داخــل الوســط الطـــلابـــي و الرســالة التــي ينبغــــي إن يبلغـــوهــا فــي مختـلف ميــاديـن الحيــاة ، و تمكينهــــم أكثـــر مـن التقـــرب و التعـــرف علـى جنـــاح الجمعيــة و لاسيمـا الخـدمــاتيــة منها و كانـت الرســـــالـــة الختــاميـــة إلــى فئـــة الطــلبة هــي العمــل علـى تمكيــن الجمعيــة مـن إيصــال خـــدمـــاتها الإنسـانيـة إلى مختلـف منـاطـق ودوائــر الولايـة وكـذا ولايــات الوطن ليمكـن للعمـل الإنسـانـي في طابعــه الصحــي أن يكـــون أداة فعــــالة فــي تنميــــة شـاملــة وهـــادفـة تستغـل الخيـــرييـــن مــن أبنــاء الوطـــن لإحــداث إضـافــة إيجــابيـــة و انتهــت هــذه التظــاهــــرة الإنســانيـة العلميـة و التــي دامت يوميــن بتـرك انطبـاع حسن و إيجـــابــي فــي نفـــوس جميـــع الأطـــراف المشــاركة والمنظمــة .