حفلا تكريميا على شرف المقيمين بداري العجزة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الجمعة 10 شباط (فبراير) 2012
بقلم HM

بمناسبة المولد النبوي الشريف ، نظمت جمعية أصدقاء المريض لولاية سكيكدة حفلا تكريميا على شرف المقيمين بداري العجزة (وسط المدينة عيسى بوكرمة ) يوم 03 . 02. 2012 و بالتنسيق مع مدير مركز دار العجزة عيسى بوكرمة السيد : شريبط أحمد .

حيث ارتأت الجمعية أن تحي المناسبة معهم برفقة عائلاتهم و سطرت لهذا النشاط الأهـداف التالية :

* ربط حلقة التواصل أكثر بين الفئات المقيمة بالمركزين و دمجهم مع بعضهم

* إدخال الفرحة و السرور و البهجة عليهم بمشاركتهم فرحة المولد

* الإدماج الاجتماعي و النفسي بين المجتمع المدني و المقيمين من أجل رد الاعتبار لهم ببعث الأمل في نفوسهـــم و التخفيف مــن ألامهــم و معـــانــاتهــم .

* إدخال الفرحة و السرور و البهجة في نفوسهم بالمناسبة الكريمة بداية الحفل كان في حدود الساعة الرابعة بتلاوة أيات من القرآن الكريم من طرف برعمه من أبناء الجمعية ، ثم شرع في تنفيذ البرنامج المسطر التالي :

- كلمــــة السيــــد : رئيس الجمعيــــة

- كلمــــة السيــــــد : شريبط أحمـــد مديــــر المركــــز

- أبيــات شعــرية حــول الجمعيــة من قبـــل طفلــة من براعـــم الجمعية

وبعدها تم تقديم عرض على شاشة كبيرة لمختلف نشاطات الجمعية السابقة مع المقيمين بالصور الفتوغرافية و عرض أفلام الفيديو و شـمـلـت ما يلي :

* الرحـــــلات الاستجمامية إلى الحمــــام المعــــدني أولاد علي لولايــة قالمـــــة .

* الخرجــــات البحـــــــــرية

* العيادات و الزيارات إلى المركزين في مختلف المناسبات و الأعياد

* و الخدمات المقدمة لفئة المسنين العجزة و المعوقين بالمركزين وقد لاقت هذه الالتفاتة استحسانهم على اعتبار أنهم يشاهدون أنفسهم و صورهم مع عائلات الجمعية ... و تخلله من حين إلى آخر عرض لقطات فكاهية لإضفاء جو من المرح و السرور عليهم .

و وصلة إنشادية متناسقة مع مناسبة المولد النبوي الشريف وذوق المقيمين حيث تجاوب الجميع معها وسط زغاريد النسوة و تصفيقات الرجـــال و عنــاء الأطفــال وعلى مــدار الساعتيـــن أين استمتـــع المقيميــن بمدائــح النبــــــي صلى اللـه عليــــه و سلـم تلاها توزيع الهدايا علي جميع المقيمين و المقيمات و البالغ عددهم 91 فردا تمثلت في حلويات و ألبسة للرجال و النساء ، حيث تكفل أطفال الجمعية بالعملية و هذا من أجل إعدادهم مستقبلا للأعمال الخيرية فيما بين أفراد المجتمع الواحد صغيرهم و كبيرهم ،ليكونوا خير خلف لخير سلف ، و من ثم ترجمت الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم في أسمى معانيه قولا و فعلا و لاسيما ما تعلق ببر الوالدين و طاعتهم و الإحسان الي الآخرين ، فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه و سلم

يجب أن يكون بنشر مثل هذه الأعمال الإنسانية النبيلة بين أفراد المجتمع و بالتالي العودة إلى أصلنا و إلى ما حثنا عليه صلى الله عليه و سلم من تراحم و تواد و ترابط لنكون كالجسد الواحد و بذلك نبتعد عن ما شاع في زمننا هذا من تقليد و تبذير و انحراف عن روح المناسبة . وبعد مأدبة العشاء التي أقامته الجمعية على شرفهم في عين المكان ، اندمجت بالشموع و الحناء و كان جوا احتفاليا رائعا على الطريقة الجزائرية الأصيلة وسط الزغاريد و المدائح ليختتم الحفل الذي حضره بالإضافة إلى أسر أفراد الجمعية مسؤول المركز و الذي وضع تحت تصرفنا كل الإمكانات المادية و المعنوية من أجل إنجاح هذا النشاط.