التوأمة مع الجمعية الاجتماعية بسمة أطفال فرندة
الجمعة 25 كانون الثاني (يناير) 2008
بقلم HM

في إطار أهداف الجمعية المنصوص عليها في قانونها الأساسي و نظامها الداخلي ، و كذا التوأمة المبرمة مع الجمعية الاجتماعية بسمة أطفال فرندة سنة 2007 أستظافت جمعية أصدقاء المريض سكيكدة يومي 16و17 جانفي خمسة أفراد من الجمعية المذكورة أعلاه و للعام الثاني على التوالي و ذلك تنفيذا للإتفاق الإطار المبرم بين الجمعيتين و الذي ينص على التعاون و التبادل فيما بينهما من أجل خدمة المريض بالمدينتين. حيث و في اليوم الأول 16 جانفي 2008 و بعدما أخذ الأعضاء قليلا من الراحة بمقر الاقامة التي حجزت لهم بعد تعب السفر و مدة 12 ساعة التي قضوها في الطريق من مدينة فرندة الى مدينة سكيكدة ، برمج لقاء تنسيقي بين أعضاء الجمعيتين بمقر جمعية أصدقاء المريض سكيكدة ليلا تناول عرض كل جمعية لنشاطاتها بإيجاز ثم فتح المجال للنقاش و تبادل وجهات النظر و الأفكار حول العمل الجمعوي بصفة عامة و سبيل تطويره على أعتبار أنه القلب النابض للمجتمع و عليه تتوقف تنمية و تطوير البلاد و مدى مساهمته في احداث النقلة النوعية المرجوة منه و الأمال المعقودة عليه سواء من السلطة أو من شرائح كثيرة في المجتمع ، ليخلص الجميع الى أنه حان الأوان ليقوم المجتمع المدني الراشد و المسئول بدوره في البناء و التشييد و أن ينتقل من دور المتفرج الى دور اللاعب ليكون رقما فاعلا و ليس مفعولا به ، مؤثرا لا متأثرا، واثقا من نفسه ، مؤمنا بقدراته ، مفجرا لإبداعاته ، متسلحا بالطموح و الارادة في سبيل تحقيق ما يصبو اليه ، متجاوزا التكاسل و الاتكال ، باعثا للأمل و مخففا للألم... و بالفعل فقد بدأ اليوم الثاني من حيث انتهى اليوم الأول و بصيدلية الجمعية ما كاد يشرق نهار 17 / 01 / 2008 و هو ثاني يوم الزيارة حت لاح شعاع الأمل و أمتد من مدينة سكيكدة الى مدينة فرندة و بحضور أحد الأقلام النشطة في مجال الاعلام المكتوب ممثلة في شخص السيد كريم عبد الوهاب من جريدة النهار الذي أبى أن يشارك الجمعيتين توأمتهما . و من باب قوله تعالى ( و أما بنعمة ربك فحدث ) ذكر السيد رئيس جمعية أصدقاء المريض أثناء تسلمه لشهادة التقدير و التشجيع و الهدية الرمزية من طرف رئيس جمعية بسمة أطفال فرندة بأن أساس كل نجاح هو الاخلاص و لذلك نسأل الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه و أن يثقل بها ميزان حسنات كل من ساهم و شارك فـيها يوم القيامة يوم لاينفع مال و لا بنون فكانت هذه الالتفاتة الانسانية التضامنية وهـو القليل من الكثير الذي أردنا أن نقدمه لأعزائنا و مرضانا بمدينة فـرنـدة متمثلة في :

* حصة معتبرة من العتاد الطبي المستهلك

* حصة معتبرة من الأدوية في مختلف الاختصاصات

* حصة من العتاد الطبي النوعي مثل ( الكراسي المتحركة- أفرشة طبية ضد التآكل - عكازات نظارات طبية ، أحواض التبول ، ألة دفع الحقن أتوماتكية ، أجهزة لمرضى العظام ...الخ )

و التي لم تسعها السيارة التي راحت معبأة عن آخرها في حدود الساعة الثالثة زوالا أين ودعناهم وداع اللقاء القريب ان شاء الله بمدينة فرندة ... فألف ، ألف تحية و تقدير لهؤلاء الرجال الذين سخروا أنفسهم لهذا العمل الانساني النبيل ... وصبروا على مشتقة السفر من أجل جلب هذه الكمية من الأدوية و العتاد علها تخفف و لو القليل من معاناة المرضى ... فالله نسأل لنا و لهم جزيل الأجر و الثواب و لمرضانا الشفاء و العافية ...