إحـيـاء الـيـوم العـالـمـي للـمـسـنـيـن
الجمعة 7 كانون الأول (ديسمبر) 2007
بقلم HM

إحـيـاء الـيـوم العـالـمـي للـمـسـنـيـن

في السادس و العشرين مـن شهـرأفريل سنة ألفين وسبعة، و على الساعة السابعة صباحا حضر الجميع أمام مقر الجمعية بوسط المدينة بركات الزهرة ساحة الشهــداء أين كان موعد الإنطلاق الى الحمام المعـدني أولاد عـلي بولاية قالمة ، حيـث تم ارسال حافلة الى مركز دار العجزة لجلب المسنين و العودة الـى مـكان الإنـطـلاق ، إذ تــم تجميع المشاركين و توزيعهم إلى أفـواج تحت إشراف المنظمين حـيث تـسلم كـل مـشرف قائمة بأسماء المسنين الموجودين تحت رعايته أثناء الرحلة و بعد التأكد من المسجلين في القوائم تكفل طاقم الإعلام بتلصيق اللافتات على الحافلات و تسليم شارات صدرية مرقمة لـكل مشارك ، السيد رئيس الجمعية و قـبل الإنـطـلاق أعطى توجيهات بضرورة ا لسـهـر و الحرس على راحة المشاركـين و تـوفـير الجو العائلي لإدخال الفرحة و السرور عليهم والإحتكاك بهم و العمل عـلى الإسـتماع لإنشغالاتهم للتخفيف من معاناتهم و بالخصوص المقيمين بدار العجزة . أنطلق الـموكـب الـمـتـكون من حافلتين بإتجاه الحمام المعدني أولاد علي – قالمة – حيث كنا في اتصال مباشر مع الموفد إلى عين المكان بخصوص حجز التذاكر و تخصيص جناح للجمعية . و في حــدود الساعة التاسعة وثلاثون دقـيـقـة وصل الموكب إلى الحمام أين وجدنا المعني فــي انتظارنا و قـد حجز التذاكر غـير أن صاحب الـحـمـام لم يستطع تخصيص جناح خاص لأفراد الجمعية بالنظر الى كثرة المتوافدين على الاستحمام في هذا اليوم خصوصا و أنه يوم عطلة ، أعضاء المكتب و بعد تفحص المكان و الاتصال بالمسئول المباشر و شرح له أهداف الرحلة والـفـئـة المـعـنية باعـتبارانه اليوم العالمي للمسنين طلبنا منه معاملتنا على هذا الأساس و مرعاة ظروف المسنين و التفاعل معهم بـإدمـاجهـم اجـتـماعـيا عـنـدها وجـدنا تجاوبـا ميدانـيـا من قبلـه حيث تم تخصيص جناح من الغرف للإستحمام لفائدة المشاركين في الرحلة . و قبل البدء في عملية الاستحمام كان الطاقم الطبي قــد قـام بمراقـبة طبية للـمـسـنـيـن و قدم لهم النصائح و الإرشادات اللازمة و طلب من المشرفين و المشرفات البقاء بقربهم و مرافـقـتهم في عملية الاستحمام كل حسب ظروفه و حالاته الصحية . تفاديا لكل مكروه . ثم كانت فترة للراحة و الإسترخاء ، و في حدود الساعة الواحــدة وثلاثون دقيقة كان الوقت المحدد للعــودة حيث أنطلقنا بإتجاه المكان المخصص للغـذاء و كـان في الهـواء الطلق و سط الأشجار و كانت مناظر طبيعية خلابة أين وجـدنا الـمكلفـين بالإطعــام فـي إنـتـظارنا ، نزل الشيوخ و العجائز و علامات الـبـهـجة على وجوههم و أمتزج مـسـنـو الأحياء بـمقـيـمي مـركز دار العجزة وهم يتبادلون الحكايات و في هذه الأجواء الأخوية الرائعة تناول الجميع وجبة الغذاء و العصير ثـم ارتـشـفــو القهوة و الشاي و في هذه الأثناء هبت رياح خـفـيـفـة أحس المسنين فيها بالبرد مما عجل بعودتنا . و كان ذلك في حدود الساعة الرابعة زوالا حيث توقف الجميع أمام مقر الجمعية مكان الانطلاق ثم نقل مسني دار العجزة إلى إقامتهم مرفوقين بمؤطري الجمعية